يوجد نوعان من حبوب منع الحمل:
1الأقراص المركبة (التي تحتوى على أكثر من هرمون واحد): تتركب من هرمونات الاستروجين والبروجيستين.
2الأقراص المصغرة (التي تحتوى على هرمون واحد): وهو هرمون البروجيستين.
وسوف نقصر حديثنا في هذه المقالة على الأقراص المركبة
بالاضافة إلى توفير موانع الحمل المأمونة والفعالة تتميز حبوب منع الحمل المركبة بأن لها فوائد صحية كبيرة وهي:
1- السيطرة المباشرة على كمية وانتظام الدورة الشهرية مما يحد من مشاكل عدم الانتظام والنزف الرحمي الغزير
والمتقطع مما يؤدي بالتالي إلى علاج فقر الدم المصاحب والإشكالات النفسية المصاحبة.
2- علاج الآلام المصاحبة للدورة "عسر الطمث" والتخلص من أعراض ما قبل الدورة من أرق وصداع وعصبية... الخ
وآلام الاباضة في منتصف الدورة وعلاج أعراض اضطرابات الدورة ما قبل انقطاع الطمث.
3- علاج الأعراض المصاحبة للاضطرابات الهرمونية مثل حب الشباب وزيادة الشعر وهنالك دليل لآثار مفيدة في وقت لاحق
في الحد من انتشار مرض الغدة الدرقية، التهاب المفاصل الرثواني "الروماتيزم"، قرحة الاثني عشر،
والمساعدة في الصيانة على المدى الطويل في كثافة العظام المعدنية وبالتالي الحماية من مرض هشاشة العظام.
4- علاج بعض الأمراض النسائية مثل: بطانة الرحم المهاجرة، التهابات الحوض المزمنة وإيقاف نمو الألياف الرحمية
وتكيس المبايض مما يقلل من حالات العقم المصاحبة على المدى البعيد.
5- تقليل نسبة حدوث سرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم بنسبة عالية مع دراسات تؤكد بعض الحماية من
سرطان القولون بالمقابل لا توجد دراسات جازمة بالارتباط بسرطان عنق الرحم والثدي على عكس ما هو متداول.
ومما يجدر ذكره أن استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية لا يؤثر على فرص الإنجاب في المستقبل كما يمكن
استخدامها بأمان قبل الزواج لانها يمكن ان توصف لغايات غير منع الحمل من ضمنها اضطرابات الدورة والاضطرابات
الهرمونية التي قد تؤدي الى ظهور الشعر الغير مرغوب فيه وحتى حب الشباب وعلى عكس ما هو معروف لا يوجد أي
دليل علمي مقنع يربط زيادة الوزن باستخدام هذه الحبوب. يجب التأكيد في الختام على ضرورة استشارة الطبيب المختص
عند استخدام العلاجات الهرمونية بشكل عام لبيان فوائدها واعرضها الجانبية ومخاطرها في حالات معينة.